برنامج البيئة التنظيمية التجريبية

برنامج البيئة التنظيمية التجريبية

برنامج البيئة التنظيمية التجريبية

هو برنامج دعم تنظيمي مقدم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، يهدف إلى تمكين الشركات الناشئة في مجالات حماية البيانات الشخصية من اختبار وتطوير حلولها التقنية في بيئة تجريبية خاضعة للرقابة، بما يتماشى مع أعلى المعايير وأفضل الممارسات المحلية والعالمية في مجالات الخصوصية. يوفر هذا البرنامج للشركات المرونة لتطوير تقنياتها وحلولها المبتكرة في إطار تنظيمي مرن خلال مدة زمنية محددة، مما يعزز الابتكار المسؤول في مجال حماية البيانات الشخصية مع ضمان حماية حقوق ومصالح الأفراد في المملكة وفقاً لنظام حماية البيانات الشخصية

 يسرنا الإعلان عن فتح باب التسجيل واستقبال طلبات المشاركة في البرنامج، وذلك ابتداءً من تاريخ 21 مايو 2025 وحتى تاريخ 30 يونيو 

  • دخول صاحب الصلاحية إلى  خدمة إضافة التفاويض عبر منصة المركز السعودي للأعمال من خلال الرابط
  • إنشاء تفويض جديد، واستكمال الخطوات اللازمة.
  • اختيار السجل التجاري للجهة.
  • اختيار (الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي) عند إضافة الخدمات.
  • اختيار اسم الخدمة (التمثيل والتسجيل في منصة حوكمة البيانات الوطنية واستكمال الإجراءات).

 

بعد ذلك يتم استكمال إجراءات بدء التسجيل في البيئة التنظيمية التجريبية من خلال الخطوات التالية:

  • الدخول إلى منصة حوكمة البيانات الوطنية 
  • الضغط على خانة الخدمات الإلكترونية 
  • اختيار برنامج البيئة التنظيمية التجريبية 
  • الضغط على بدء الخدمة 
  • الدخول من خلال النفاذ الوطني الموحد 
  • اختيار إحدى الخانات (استيراد التفاويض) أو (استيراد مؤسسات فردية)
  • تحديد الجهة الخاصة المراد مشاركتها في البرنامج.
  • تعبئة البيانات المطلوبة وإرسال الطلب. 
     

الدليل الاسترشادي لبرنامج البيئة التنظيمية التجريبية

البيئة التنظيمية التجريبية هي برنامج يُتيح للشركات اختبار وتطوير منتجات أو خدمات أو تطبيقات مبتكرة وذلك تحت إشراف ورقابة الجهة المختصة، ضمن فترة زمنية محددة وفي بيئة خاضعة للرقابة من قبل الجهة المختصة.

تهدف البيئة التنظيمية التجريبية التابعة للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) إلى تعزيز الابتكار المسؤول في مجالات خصوصية البيانات، والخصوصية في التصميم، وهندسة الخصوصية باستخدام تقنيات تعزيز الخصوصية(PETs) ، مع ضمان الامتثال لنظام حماية البيانات الشخصية.

سيستفيد المشاركون من الحصول على الإرشاد والتوجيه التنظيمي، واختبار مدى امتثال حلول تقنيات تعزيز الخصوصية (PETs)الخاصة بهم للأدوات التنظيمية المتعلقة بحماية البيانات الشخصية، مما يساعد على تقليل تكاليف الابتكار وتسريع عملية طرح المنتجات والخدمات في السوق.

الخصوصية في التصميم هي مبدأ يدمج متطلبات خصوصية البيانات في جوهر تصميم المنتج أو الخدمة، بما يضمن حماية استباقية ومستمرة لبيانات المستخدم. ويتم تحقيق الخصوصية في التصميم من خلال هندسة الخصوصية، التي تطبق الأساليب التقنية لحماية البيانات، ومن خلال تقنيات تعزيز الخصوصية (PETs) ، التي تشمل أدوات مثل إخفاء الهوية وإثبات عدم المعرفة، بهدف حماية سرية البيانات وخصوصيتها.

يتكون مفهوم "الخصوصية في التصميم" من سبعة مبادئ رئيسية تشمل: اتخاذ تدابير استباقية ووقائية، الخصوصية كإعداد افتراضي، دمج الخصوصية في تصميم النظام، تحقيق الأداء الكامل دون التأثير على الخصوصية، تمكين الأمان الشامل، الوضوح والشفافية، واحترام خصوصية المستخدم. تضمن هذه المبادئ حماية خصوصية البيانات طوال دورة حياة الأنظمة والعمليات.

ترحب البيئة التنظيمية التجريبية بالمتقدمين الذين يلبون معاييرالأهلية التالية:

  • يجب أن يكون مقدم الطلب من رواد الأعمال أو المنشآت متناهية الصغر أو الصغيرة أو المتوسطة ويكون مقرها في المملكة العربية السعودية . 
  • يجب أن يكون لدى مقدم الطلب حالة استخدام قابلة للتشغيل سواء منتج أو خدمة تتضمن الخصوصية في تصميمها أو هندسة الخصوصية أو تقنيات تعزيز الخصوصية .(PETs) 
  • يجب أن تكون حالة الاستخدام قابلة للاختبار، وأن تكون في مرحلة المنتج الأدنى القابل للتطبيق  (MVP)مع توفر الوظائف  الأساسية اللازمة . 
  • يجب أن تتطلب حالة الاستخدام إجراء اختبار للالتزام بموجب متطلبات نظام حماية البيانات الشخصية (PDPL) ولوائحه التنفيذية .

نعم، بما أن البيئة التنظيمية التجريبية تركز على حماية البيانات الشخصية، يُشترط أن تكون لحالة الاستخدام المقترحة ارتباط أو تأثير على البيانات الشخصية، بما يتوافق مع نظام حماية البيانات الشخصية ولوائحه التنفيذية. (PDPL) 

بمجرد تقديم الطلب، سيتم مراجعته وسينتقل المتقدمون الذين استوفوا معايير الأهلية إلى مرحلة التقييم التفصيلي، حيث سيُطلب منهم تقديم حالة استخدام شاملة وخطط اختبار مفصلة، والمجتازون سيتم قبولهم للانضمام والمشاركة في البيئة التنظيمية التجريبية.
 

قد تستغرق مرحلة التقييم والمراجعة ما بين 45 إلى 60 يوماً، وسيتمكن المتقدمون للبرنامج من متابعة حالة طلباتهم البيانات الوطنية.

نعم، يحق للمتقدمين طلب المشاركة في البيئة التنظيمية التجريبية التابعة لسدايا، حتى وإن سبق لهم المشاركة في بيئات تنظيمية تجريبية أخرى.

لا، ستبقى جميع حقوق الملكية الفكرية ملكاً للمشاركين.

لا، البيئة التنظيمية التجريبية لا تُعد بيئة اختبار تقنية، ولا توفر منصات أو أدوات للاختبار أو معمل تقني. يجب تنفيذ جميع الاختبارات من خلال المشارك، وفقاً لخطط الاختبار المعتمدة من قِبل الهيئة.

لا، البيئة التنظيمية التجريبية غير مسؤولة عن توفير البيانات اللازمة للاختبار.

لن يتم توفير دعم مالي، حيث إن المشاركة مجانية، ولكن المشاركة في البيئة التنظيمية التجريبية تساهم في تقليل التكاليف المالية لدى المشارك وذلك من خلال تقليل تكاليف الاستشارات القانونية والتسويقية . 

في حال عدم التزام المشارك للشروط والأحكام الموضحة في خطاب القبول، وتحتفظ الهيئة بالحق في إنهاء أي خطة اختبار أو مشاركة في البيئة التنظيمية التجريبية

الاختبار الناجح يعني إتمام مرحلة الاختبار بنجاح داخل البيئة التنظيمية التجريبية، مع الامتثال الكامل للشروط والأحكام المحددة في خطاب القبول

بعد إتمام الاختبار بنجاح، يحصل المشاركون على شهادة اجتياز لإثبات إستفياء متطلبات البيئة التنظيمية التجريبية و للالتزام بها

عودة بدء الخدمة